أرجو أن تنال إعجابكم :
الحنين الى حمص
حمص لك مني سلاماً
هذي حمص وهذا العاصي دفاق
إني هويت وهذا القلب خفاق
سنين العمر قضيت في مرابعها
واليوم بغربتي أبكي وأشتاق
مال عيوني تذرف حين أذكرها
على الوجنات دمع سال رقراق
مال الأزقة الوضاء نادتني
هل للأزقة كالإنسان أشواق
مآذن ابن الوليد فيك شامخة
زادت جمالك الأخاذ إشراق
عانيت شوقاً للحارات أسألها
هلا ضممتيني بعطف منك اشفاق
هنا أهلي هنا أرضي هنا وطني
هنا التاريخ فواح وعباق
أناديك حمص أني اليوم مكتئب
من أسى البعد والتنهيد حراق
سأعود يوماً إلى حمص أعانقها
أما لعاشق من مضناه اعتاق