قامت وزارة النقل والداخلية باعتماد نظام داخلي جديد لمدارس تعليم قيادة المركبات ، وذلك تماشياً مع قانون السير والمركبات وتعديلاته الجديدة ، وللتقليل من حوادث السير .
وقال مدير إجازات السوق في وزارة النقل المهندس " هشام كدكوي " إنه وبعد الاطلاع على الكثير من التجارب العربية والأجنبية وإقامة أكثر من ورشة عمل بهذا الخصوص تم وضع النظام الداخلي الجديد لمدارس تعليم قيادة المركبات ، حسب صحيفة البعث .
ويتعبر النظام الجديد نافذاً بعد ثلاثة أشهر من تاريخ 30/12/2009 حيث تمنح مدارس تعليم قيادة المركبات مهلة ستة أشهر لتسوية أوضاعها من تاريخ نفاذه ويلغى ترخيص كل مدرسة لاتسوي أوضاعها وفق أحكام النظام الجديد .
وحول سؤال الصحيفة عن أهم الآليات الجديدة للتدريب والفحص في النظام الجديد ، بين " كدكوكي " أن التدريب له دورتان ، الأولى نظرية مدتها ستة أيام بمعدل ساعتين كل يوم وحسب المنهاج الحديث المعتمد من قبل وزارة النقل .
ويأتي الفحص النظري المؤتمت والمؤلف من ثلاثين سؤالاً ، مدته عشرون دقيقة ويجب أن يحقق فيه المتدرب نسبة 80٪ من الإجابات الصحيحة لكي يدخل إلى الدورة الثانية وهي العملية ومدتها ستة أيام بمعدل ساعتين كل يوم يخضع خلالها المتدرب لحصص تدريبية عملية خارج المدرسة يليها فحص عملي على قيادة المركبة داخل المدينة في أماكن محددة يتم التنسيق بشأنها مع وزارة الداخلية .
وقال " كدكوي " تضم اللجان الفاحصة في عضويتها ضابط مرور ومهندساً من وزارة النقل على الأقل ، والوزارة بصدد افتتاح دورات عالية المستوى لإعادة تأهيل المدربين والمدرسين في المدارس الخاصة واللجان الفاحصة .
وعن أهم الشروط الواجب توافرها في آليات التدريب قال كدكوي " تمييز مركبات وآليات التدريب باللون الأخضر الفوسفوري وأن تكون السيارات من موديل ( سيدان ) وبعرض خارجي لايقل عن 165 سم وحديثة وغير مستعملة عند تسجيلها لصالح المدرسة ولأول مرة ، ولم يمض على صنعها أكثر من ثلاث سنوات وصالحة للتدريب من الناحية الفنية " .
و أما بخصوص الرسوم المالية المترتبة على المتدرب أشار " كدكوي " إلى أن الأمر متروك للعرض والطلب ولم تتدخل وزارة النقل بهذا الخصوص .
وقال مدير إجازات السوق في وزارة النقل المهندس " هشام كدكوي " إنه وبعد الاطلاع على الكثير من التجارب العربية والأجنبية وإقامة أكثر من ورشة عمل بهذا الخصوص تم وضع النظام الداخلي الجديد لمدارس تعليم قيادة المركبات ، حسب صحيفة البعث .
ويتعبر النظام الجديد نافذاً بعد ثلاثة أشهر من تاريخ 30/12/2009 حيث تمنح مدارس تعليم قيادة المركبات مهلة ستة أشهر لتسوية أوضاعها من تاريخ نفاذه ويلغى ترخيص كل مدرسة لاتسوي أوضاعها وفق أحكام النظام الجديد .
وحول سؤال الصحيفة عن أهم الآليات الجديدة للتدريب والفحص في النظام الجديد ، بين " كدكوكي " أن التدريب له دورتان ، الأولى نظرية مدتها ستة أيام بمعدل ساعتين كل يوم وحسب المنهاج الحديث المعتمد من قبل وزارة النقل .
ويأتي الفحص النظري المؤتمت والمؤلف من ثلاثين سؤالاً ، مدته عشرون دقيقة ويجب أن يحقق فيه المتدرب نسبة 80٪ من الإجابات الصحيحة لكي يدخل إلى الدورة الثانية وهي العملية ومدتها ستة أيام بمعدل ساعتين كل يوم يخضع خلالها المتدرب لحصص تدريبية عملية خارج المدرسة يليها فحص عملي على قيادة المركبة داخل المدينة في أماكن محددة يتم التنسيق بشأنها مع وزارة الداخلية .
وقال " كدكوي " تضم اللجان الفاحصة في عضويتها ضابط مرور ومهندساً من وزارة النقل على الأقل ، والوزارة بصدد افتتاح دورات عالية المستوى لإعادة تأهيل المدربين والمدرسين في المدارس الخاصة واللجان الفاحصة .
وعن أهم الشروط الواجب توافرها في آليات التدريب قال كدكوي " تمييز مركبات وآليات التدريب باللون الأخضر الفوسفوري وأن تكون السيارات من موديل ( سيدان ) وبعرض خارجي لايقل عن 165 سم وحديثة وغير مستعملة عند تسجيلها لصالح المدرسة ولأول مرة ، ولم يمض على صنعها أكثر من ثلاث سنوات وصالحة للتدريب من الناحية الفنية " .
و أما بخصوص الرسوم المالية المترتبة على المتدرب أشار " كدكوي " إلى أن الأمر متروك للعرض والطلب ولم تتدخل وزارة النقل بهذا الخصوص .