أظهرت دراسة لمؤسسة " كوشمان وويكفيلد " المتخصصة في متابعة أسعار العقارات حول العالم ، أن دمشق حلّت في المرتبة الثامنة بين أغلى عشر مدن في العالم في مؤشرات أسعار المكاتب والعقارات " .
و هذه هي الدراسة الثانية التي تضع دمشق ضمن أغلى عشر مدن في العالم في أسعار العقارات ، ولا يسبقها سوى هونغ كونغ وطوكيو ولندن وموسكو ودبي ومومباي وباريس .
واستغرب وزير المالية " محمد الحسين " في تصريح إلى صحيفة " بي بي سي " نتائج هذه الدراسة ، لافتاً إلى أن أحداً لم يستشره في شأن هذه الدراسة ، ولم تُطلب منه معلومات للبناء عليها .
وكما شكّك " الحسين " في صحة نتائج هذه الدراسة ، قائلاً " الرقم ليس دقيقاً ، بأن دمشق مدرجة على هذا السلم العالي جداً بين المدن الأغلى عقارياً في العالم " .
و أشارت الصحيفة إلى أنه بيع مؤخراً منزل مساحته 300 متر مربع ، يطل على حديقة تشرين وسط العاصمة بمبلغ 250 مليون ليرة سورية أي ما يزيد على خمسة ملايين دولار ، في وقت تحول فيه الحصول على منزل بثمن يقل مئة مرة عن ثمن هذا البيت ، إلى حلم صعب المنال بالنسبة إلى سوريين كثر خصوصاً الشباب وذوو الدخل المحدود .
وتشهد سورية أزمة سكن مزمنة منذ نصف قرن ، إذ يبلغ الفارق بين المعروض من المساكن والمطلوب نحو 750 ألف مسكن .
وينجم عن النقص الكبير في حجم المعروض والمبني من المساكن وغلاء أسعارها توسع ظاهرة السكن العشوائي الذي يفتقر إلى الحد اللازم من الخدمات ، وظاهرة العقارات الخالية من السكان ، التي يقدر الخبراء عددها في سورية بـ 500 ألف شقة تستخدم في المضاربة والادخار والتداول في سوق العقارات .
ولا يزال مواطنون كثر ينظرون الى تملك العقارات على أنه أكثر وسائل الاستثمار والادخار أماناً وبساطة ، ما يضاعف الطلب على العقارات ويزيد أسعارها حتى في زمن الأزمات الاقتصادية .
و هذه هي الدراسة الثانية التي تضع دمشق ضمن أغلى عشر مدن في العالم في أسعار العقارات ، ولا يسبقها سوى هونغ كونغ وطوكيو ولندن وموسكو ودبي ومومباي وباريس .
واستغرب وزير المالية " محمد الحسين " في تصريح إلى صحيفة " بي بي سي " نتائج هذه الدراسة ، لافتاً إلى أن أحداً لم يستشره في شأن هذه الدراسة ، ولم تُطلب منه معلومات للبناء عليها .
وكما شكّك " الحسين " في صحة نتائج هذه الدراسة ، قائلاً " الرقم ليس دقيقاً ، بأن دمشق مدرجة على هذا السلم العالي جداً بين المدن الأغلى عقارياً في العالم " .
و أشارت الصحيفة إلى أنه بيع مؤخراً منزل مساحته 300 متر مربع ، يطل على حديقة تشرين وسط العاصمة بمبلغ 250 مليون ليرة سورية أي ما يزيد على خمسة ملايين دولار ، في وقت تحول فيه الحصول على منزل بثمن يقل مئة مرة عن ثمن هذا البيت ، إلى حلم صعب المنال بالنسبة إلى سوريين كثر خصوصاً الشباب وذوو الدخل المحدود .
وتشهد سورية أزمة سكن مزمنة منذ نصف قرن ، إذ يبلغ الفارق بين المعروض من المساكن والمطلوب نحو 750 ألف مسكن .
وينجم عن النقص الكبير في حجم المعروض والمبني من المساكن وغلاء أسعارها توسع ظاهرة السكن العشوائي الذي يفتقر إلى الحد اللازم من الخدمات ، وظاهرة العقارات الخالية من السكان ، التي يقدر الخبراء عددها في سورية بـ 500 ألف شقة تستخدم في المضاربة والادخار والتداول في سوق العقارات .
ولا يزال مواطنون كثر ينظرون الى تملك العقارات على أنه أكثر وسائل الاستثمار والادخار أماناً وبساطة ، ما يضاعف الطلب على العقارات ويزيد أسعارها حتى في زمن الأزمات الاقتصادية .