لسوء التصرف سببان :
أحدهما : نقص العلم ، وهو الجهل .
و الثاني : نقص الحكمة ، و هو السفَهُ المنافي للرشد .
و لذلك وصَفَ اللهُ جل و جلاله و تقدست أسمائه نفسه بالحكمة و الخبرة في قوله تعالى :{ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}(هود 1) وفي هذا دليل على أنّ القرآن الكريم جامع بين العلم و الحكمة .
انتهى .... من كتاب المنتقى من فرائد الفوائد ، للعلامة الفقيه النحرير العُثيمين رحمه اللهتعالى .
--
[b]أحدهما : نقص العلم ، وهو الجهل .
و الثاني : نقص الحكمة ، و هو السفَهُ المنافي للرشد .
و لذلك وصَفَ اللهُ جل و جلاله و تقدست أسمائه نفسه بالحكمة و الخبرة في قوله تعالى :{ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}(هود 1) وفي هذا دليل على أنّ القرآن الكريم جامع بين العلم و الحكمة .
انتهى .... من كتاب المنتقى من فرائد الفوائد ، للعلامة الفقيه النحرير العُثيمين رحمه اللهتعالى .
--