الجمعة 14 تشرين الثاني 2009
تعاني مدينة "كفرلاها" (25) كم عن مدينة "حمص" من تردي كبير في الخدمات على الرغم من عدد سكانها المرتفع قياسا مع القرى المجاورة والذي يبلغ (25) ألف نسمة..
إلا أن هذه المدنية لا تشبه المدن إلا بالاسم فقط موقع eHoms زار المدينة والتقطنا عددا من الصور التي نتمنى أن تصل للمسؤولين وكان لنا حديث مع أهالي المدينة
*مشكلة الصرف الصحي أولاً :
السيد "حسين البراك" من سكان المدنية أشار بأن مشاكل مدينة "كفرلاها" كثيرة وعديدة أهمها مشكلة الصرف الصحي حيث قال: «أصبح الانتهاء من تنفيذ شبكة الصرف الصحي حلما يراود أهالي "كفرلاها" الذين تم وعدهم بإنتهاء المشروع خلال عامين، ولكن يبدو أن المشروع سيستغرق عدة سنوات، حيث تشكل عملية التخلص من نفايات الصرف الصحي مشكلة حقيقة في المدنية، فالعائلات الميسورة تقوم باستجرار مضخة للصرف الصحي يوميا بسعر مرتفع، ولكن باقي المواطنين لايسأل أحد عن كيفية تخلصهم من الصرف الصحي، لذا نرى البعوض موجود في كل مكان».
*مياه الشرب ملوثة
كما اشتكى العديد من الأهالي من الأمراض التي تنتشر عبر المياه الملوثة حيث يوجد نسبة من الآبار الملوثة إضافة لأن المياه المتسربة بالشوارع هي مياة آثنة، إضافة لكونها أصبحت منظر شبه يومي بشوارع "كفرلاها" نتيجة عدم وجود الزفت أو وجوده بطريقة تزيد من المعاناة بدلا أن تخففها.
لا توجد شوارع :
جيدة صالحة للمشي في "كفرلاها" وغالبية الشوارع في المدينة تكون حالتها (وخصوصا بعد هطول مطر) مزرية نتيجة عدم وجود مصارف للمياه من ناحية وعدم صلاحية الشوارع من ناحية أخرى مما يتسبب بانقطاع للشوارع وأزمة للمواطنين والسيارات خاصة لطلاب المدراس.
*مكب القمامة وجوده مشكلة بحد ذاتها
وأوضح السيد "جمعة سليمان" أحد قاطني "كفرلاها" : «يشكل مكب القمامة الموجود غرب المدنية مشكلة بيئية كبيرة حقيقة لأنه يقع في منطقة الريح، هذا عدا عن حرق المكب من فترة إلى أخرى مما يزيد من المعاناة، وعدم حرق المكب يسبب تراكم القمامة وانتشار البعوض، وأضاف السيد "جمعة": بأن المكان البديل موجود بشرق المدينة بمساحة (25) دونم تقريبا ولكن من يريد التنفيذ هو الغير موجود».
*النظافة شبة معدومة بالمدينة
ومن المواضيع التي تشكل عبىء على أهالي المدينة أوضح الصيدلي "ياسر حيدر" قائلا: «إن النظافة في المدينة شبه معدومة حيث لا يوجد حاويات قمامة موجودة مما يضطر المواطن إلى رمي القمامة بالشوارع، ومع العلم أن المواطن يدفع ضريبة نظافة لكن دون وجود للنظافة».
*مشاكل صحية وإسعاف معطل
وعن الوضع الصحي بالمدينة قال الدكتور "عبد الكافي بركات":
«إن مشفى "عبد القادر" تقدم العديد من الخدمات لتجمع الحولة ولكن لابد من توسيعها لأن المشفى تقدم خدمات لعدد كبير يزيد عن (60) ألف مواطن والمشفى لاتضم سوى غرفتي عمليات وهو أمر يشكل خطورة بحالات الإسعاف مما نضطر إلى نقل المريض إلى "حمص"»، وطالب الدكتور "بركات" الجهات المعنية بمحافظة "حمص" بإصلاح سيارة الإسعاف للمستوصف التي قدمتها رابطة الأطباء في "النمسا"، وهي معطلة منذ (7) أشهر».
*الخبز ومشاكل إضافية
وعن مشكلة الخبز في مدينة "كفرلاها" أيضا قال المواطن "تقي اليونس": «يوجد نقص كبير وأزمة حقيقة في الخبز في مدينة "كفرلاها" التي يرفع أهلها شعار من يستقيظ باكرا يحصل على الخبز، كما أن الكهرباء تعتبر ضعيفة، إضافة لعدم وجود خطط زراعية واضحة من قبل الوحدة الإرشادية بالمدينة، وتشكل وسائل النقل معاناة إضافية لأهالي المدينة من ناحية تنظيم النقل من "حمص" إلى "كفرلاها" وخاصة بالنسبة للموظفين حيث لا يوجد مواعيد محددة لذلك مما يضطر أغلبهم لاستئجار سيارة خاصة للوصول إلى "حمص"».
*مجلس المدينة يرد
ولمعرفة رأي مجلس مدينة "كفرلاها" التقينا المهندس "فهيم ابراهيم عفارة" رئيس مجلس مدينة "كفر لاها" والذي قال: «بالنسبة لمشروع الصرف الصحي ستكون مرحلته النهائية بنهاية عام /2009/، حيث تم تنفيذ مرحلتين للمشروع بهذا العام بنسبة (60 %) وبقيمة ( ملايين ل.س والمتبقي (40%) من الشبكة الداخلية التي تحتاح لمعونات إضافية لأن إيرادات البلدية لاتكفي لتنفيذ المشروع».
ولكن الأهم من تنفيذ المشروع هو الإسراع بإنجاز محطة الضخ والمعالجة المركزية، أما مكب القمامة فأكد المهندس "فهيم": «إننا طلبنا نقل المكب والبحث عن بديل فجاء الرد برمي النفايات بالقرى المجاورة التي رفضت ذلك».
كما نفى رئيس مجلس مدينة "كفرلاها" ما أشار إليه المواطنين بأن البلدية تقوم بحرق للمكب، وستعمل البلدية كتخفيفا من أضرار المكب بناء ساتر ترابي بجوار المكب ولكن نطلب من مديرية الخدمات الفنية تزويد البلدية بجرافة.
وبالنسبة لباقي الخدمات قال المهندس "فهيم": «أننا بانتظار تجهيز محطات التحويل التي يتم بنائها كما طلبنا نقل خط التوتر العالي من المدينة وبانتظار الرد من شركة الكهرباء، كما لابد من التشديد على مدير خط السرافيس من قبل مدير النقل لمنع حدوث هذه إشكاليات السرافيس».
تعاني مدينة "كفرلاها" (25) كم عن مدينة "حمص" من تردي كبير في الخدمات على الرغم من عدد سكانها المرتفع قياسا مع القرى المجاورة والذي يبلغ (25) ألف نسمة..
إلا أن هذه المدنية لا تشبه المدن إلا بالاسم فقط موقع eHoms زار المدينة والتقطنا عددا من الصور التي نتمنى أن تصل للمسؤولين وكان لنا حديث مع أهالي المدينة
*مشكلة الصرف الصحي أولاً :
السيد "حسين البراك" من سكان المدنية أشار بأن مشاكل مدينة "كفرلاها" كثيرة وعديدة أهمها مشكلة الصرف الصحي حيث قال: «أصبح الانتهاء من تنفيذ شبكة الصرف الصحي حلما يراود أهالي "كفرلاها" الذين تم وعدهم بإنتهاء المشروع خلال عامين، ولكن يبدو أن المشروع سيستغرق عدة سنوات، حيث تشكل عملية التخلص من نفايات الصرف الصحي مشكلة حقيقة في المدنية، فالعائلات الميسورة تقوم باستجرار مضخة للصرف الصحي يوميا بسعر مرتفع، ولكن باقي المواطنين لايسأل أحد عن كيفية تخلصهم من الصرف الصحي، لذا نرى البعوض موجود في كل مكان».
*مياه الشرب ملوثة
كما اشتكى العديد من الأهالي من الأمراض التي تنتشر عبر المياه الملوثة حيث يوجد نسبة من الآبار الملوثة إضافة لأن المياه المتسربة بالشوارع هي مياة آثنة، إضافة لكونها أصبحت منظر شبه يومي بشوارع "كفرلاها" نتيجة عدم وجود الزفت أو وجوده بطريقة تزيد من المعاناة بدلا أن تخففها.
لا توجد شوارع :
جيدة صالحة للمشي في "كفرلاها" وغالبية الشوارع في المدينة تكون حالتها (وخصوصا بعد هطول مطر) مزرية نتيجة عدم وجود مصارف للمياه من ناحية وعدم صلاحية الشوارع من ناحية أخرى مما يتسبب بانقطاع للشوارع وأزمة للمواطنين والسيارات خاصة لطلاب المدراس.
*مكب القمامة وجوده مشكلة بحد ذاتها
وأوضح السيد "جمعة سليمان" أحد قاطني "كفرلاها" : «يشكل مكب القمامة الموجود غرب المدنية مشكلة بيئية كبيرة حقيقة لأنه يقع في منطقة الريح، هذا عدا عن حرق المكب من فترة إلى أخرى مما يزيد من المعاناة، وعدم حرق المكب يسبب تراكم القمامة وانتشار البعوض، وأضاف السيد "جمعة": بأن المكان البديل موجود بشرق المدينة بمساحة (25) دونم تقريبا ولكن من يريد التنفيذ هو الغير موجود».
*النظافة شبة معدومة بالمدينة
ومن المواضيع التي تشكل عبىء على أهالي المدينة أوضح الصيدلي "ياسر حيدر" قائلا: «إن النظافة في المدينة شبه معدومة حيث لا يوجد حاويات قمامة موجودة مما يضطر المواطن إلى رمي القمامة بالشوارع، ومع العلم أن المواطن يدفع ضريبة نظافة لكن دون وجود للنظافة».
*مشاكل صحية وإسعاف معطل
وعن الوضع الصحي بالمدينة قال الدكتور "عبد الكافي بركات":
«إن مشفى "عبد القادر" تقدم العديد من الخدمات لتجمع الحولة ولكن لابد من توسيعها لأن المشفى تقدم خدمات لعدد كبير يزيد عن (60) ألف مواطن والمشفى لاتضم سوى غرفتي عمليات وهو أمر يشكل خطورة بحالات الإسعاف مما نضطر إلى نقل المريض إلى "حمص"»، وطالب الدكتور "بركات" الجهات المعنية بمحافظة "حمص" بإصلاح سيارة الإسعاف للمستوصف التي قدمتها رابطة الأطباء في "النمسا"، وهي معطلة منذ (7) أشهر».
*الخبز ومشاكل إضافية
وعن مشكلة الخبز في مدينة "كفرلاها" أيضا قال المواطن "تقي اليونس": «يوجد نقص كبير وأزمة حقيقة في الخبز في مدينة "كفرلاها" التي يرفع أهلها شعار من يستقيظ باكرا يحصل على الخبز، كما أن الكهرباء تعتبر ضعيفة، إضافة لعدم وجود خطط زراعية واضحة من قبل الوحدة الإرشادية بالمدينة، وتشكل وسائل النقل معاناة إضافية لأهالي المدينة من ناحية تنظيم النقل من "حمص" إلى "كفرلاها" وخاصة بالنسبة للموظفين حيث لا يوجد مواعيد محددة لذلك مما يضطر أغلبهم لاستئجار سيارة خاصة للوصول إلى "حمص"».
*مجلس المدينة يرد
ولمعرفة رأي مجلس مدينة "كفرلاها" التقينا المهندس "فهيم ابراهيم عفارة" رئيس مجلس مدينة "كفر لاها" والذي قال: «بالنسبة لمشروع الصرف الصحي ستكون مرحلته النهائية بنهاية عام /2009/، حيث تم تنفيذ مرحلتين للمشروع بهذا العام بنسبة (60 %) وبقيمة ( ملايين ل.س والمتبقي (40%) من الشبكة الداخلية التي تحتاح لمعونات إضافية لأن إيرادات البلدية لاتكفي لتنفيذ المشروع».
ولكن الأهم من تنفيذ المشروع هو الإسراع بإنجاز محطة الضخ والمعالجة المركزية، أما مكب القمامة فأكد المهندس "فهيم": «إننا طلبنا نقل المكب والبحث عن بديل فجاء الرد برمي النفايات بالقرى المجاورة التي رفضت ذلك».
كما نفى رئيس مجلس مدينة "كفرلاها" ما أشار إليه المواطنين بأن البلدية تقوم بحرق للمكب، وستعمل البلدية كتخفيفا من أضرار المكب بناء ساتر ترابي بجوار المكب ولكن نطلب من مديرية الخدمات الفنية تزويد البلدية بجرافة.
وبالنسبة لباقي الخدمات قال المهندس "فهيم": «أننا بانتظار تجهيز محطات التحويل التي يتم بنائها كما طلبنا نقل خط التوتر العالي من المدينة وبانتظار الرد من شركة الكهرباء، كما لابد من التشديد على مدير خط السرافيس من قبل مدير النقل لمنع حدوث هذه إشكاليات السرافيس».
المصدر : موقع حمص