كلمة الحولة معناها باللاتينية السهل المنخفض
تقع منطقة الحولة على سهل خصب محاط بالجبال من جميع الجهات و الكثافة السكانية فيها كبيرة إذ يزيد عدد سكانها على ستين ألف نسمه و تضم أربعة قرى كبيرة هي ( كفرلاها - تلدو - تلذهب - الطيبة ) أما موقعها بالنسبة لخارطة سوريا فهي تقع في المنطقة الوسطى بين حمص و حماه فهي إلى الشمال الغربي من محافظة حمص و إلى الجنوب الغربي من محافظة حماه , كما إنها تشكل عقدة مواصلات هامة جداً , حيث إن طريق حمص – مصياف يمر بوسط المنطقة و يتفرع منها عدة طرق هامة .
تعتبر منطقة الحولة الشريان الأساسي لعدة قرى مجاورة, و قد ثبت بتاريخ المنطقة القديم أنها كانت مغمورة بالمياه المتجمعة, و كان السكان يسكنون على أطراف الجبال المجاورة .
سكن هذه المنطقة العديد من الشعوب و الحضارات و منها الحضارة اليونانية , حيث كانت على شكل ممالك أسماءها معروفة لدى الأهالي حتى الآن و منها ( عزيزي – رفعو ) .
يحدها من جهة الغرب مملكة مريمين الشهيرة و التي كان يطلق عليها اسم ( نجمة الصٌبح ) .
كذلك سكنها العثمانيون و مازالت آثار القرميد و الزجاج المكسر فيها حتى أيامنا هذه مما يدل دلالة واضحة على ذلك .
جرت فيها العديد من المعارك خلال الفتوحات الإسلامية يدل عليها وجود مرقد الصحابي الجليل العرباض بن سارية رضي الله عنه و هو أحد البكائين الذين قال الله سبحانه وتعالى فيهم : الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه , الآية
و قد ظهر اثر الحضارة العثمانية في مجال العمران ببناء المساجد و الأسواق و القصور فمن آثارها محطة القطار التي تقع في الجهة الشرقية من المنطقة و كذلك مرقد العرباض بن سارية الذي مازال قائماً و الواقع في وسط هذا السهل الخصيب شرقي مدينة كفرلاها غربي قرية طلف .
أما تاريخ المنطقة الحديث فبعد خروج المحتل (الإستعمار الفرنسي ) من بلادنا و على مدى تعاقب الحكومات الوطنية في سوريا و النهضة من الناحية الزراعية فقد تم بناء السدود و مصارف المياه و استخدامها في مشاريع الرَي ظهرت حركة عمرانية قوية , و شيَدت التجمعات السكنية الضخمة و المدارس الابتدائية و الإعدادية و الثانوية و المعاهد الخاصة و العامة و الدوائر الحكومية بكل أنواعها حتى أصبحت من المناطق المعروفة على مستوى القطر في البناء و الحضور الاجتماعي و الدََخل المادي المقبول , حيث أن أهالي المنطقة استبدلوا الاعتماد على عيشهم من المحاصيل الزراعية البسيطة إلى السفر و الاغتراب خارج القطر و خاصة بلاد الحرمين ( المملكة العربية السعودية ) , و العمل التجاري داخل القطر , وتعددت وسائل الدخل بين الاغتراب و التجارة و الصناعة.
يمتاز سكان هذه المنطقة كباقي المناطق في سوريا بحسن الضيافة و الكرم و المحبة و الإخاء و هم أناس مسالمون همَهم لقمة العيش .
تقع منطقة الحولة على سهل خصب محاط بالجبال من جميع الجهات و الكثافة السكانية فيها كبيرة إذ يزيد عدد سكانها على ستين ألف نسمه و تضم أربعة قرى كبيرة هي ( كفرلاها - تلدو - تلذهب - الطيبة ) أما موقعها بالنسبة لخارطة سوريا فهي تقع في المنطقة الوسطى بين حمص و حماه فهي إلى الشمال الغربي من محافظة حمص و إلى الجنوب الغربي من محافظة حماه , كما إنها تشكل عقدة مواصلات هامة جداً , حيث إن طريق حمص – مصياف يمر بوسط المنطقة و يتفرع منها عدة طرق هامة .
تعتبر منطقة الحولة الشريان الأساسي لعدة قرى مجاورة, و قد ثبت بتاريخ المنطقة القديم أنها كانت مغمورة بالمياه المتجمعة, و كان السكان يسكنون على أطراف الجبال المجاورة .
سكن هذه المنطقة العديد من الشعوب و الحضارات و منها الحضارة اليونانية , حيث كانت على شكل ممالك أسماءها معروفة لدى الأهالي حتى الآن و منها ( عزيزي – رفعو ) .
يحدها من جهة الغرب مملكة مريمين الشهيرة و التي كان يطلق عليها اسم ( نجمة الصٌبح ) .
كذلك سكنها العثمانيون و مازالت آثار القرميد و الزجاج المكسر فيها حتى أيامنا هذه مما يدل دلالة واضحة على ذلك .
جرت فيها العديد من المعارك خلال الفتوحات الإسلامية يدل عليها وجود مرقد الصحابي الجليل العرباض بن سارية رضي الله عنه و هو أحد البكائين الذين قال الله سبحانه وتعالى فيهم : الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه , الآية
و قد ظهر اثر الحضارة العثمانية في مجال العمران ببناء المساجد و الأسواق و القصور فمن آثارها محطة القطار التي تقع في الجهة الشرقية من المنطقة و كذلك مرقد العرباض بن سارية الذي مازال قائماً و الواقع في وسط هذا السهل الخصيب شرقي مدينة كفرلاها غربي قرية طلف .
أما تاريخ المنطقة الحديث فبعد خروج المحتل (الإستعمار الفرنسي ) من بلادنا و على مدى تعاقب الحكومات الوطنية في سوريا و النهضة من الناحية الزراعية فقد تم بناء السدود و مصارف المياه و استخدامها في مشاريع الرَي ظهرت حركة عمرانية قوية , و شيَدت التجمعات السكنية الضخمة و المدارس الابتدائية و الإعدادية و الثانوية و المعاهد الخاصة و العامة و الدوائر الحكومية بكل أنواعها حتى أصبحت من المناطق المعروفة على مستوى القطر في البناء و الحضور الاجتماعي و الدََخل المادي المقبول , حيث أن أهالي المنطقة استبدلوا الاعتماد على عيشهم من المحاصيل الزراعية البسيطة إلى السفر و الاغتراب خارج القطر و خاصة بلاد الحرمين ( المملكة العربية السعودية ) , و العمل التجاري داخل القطر , وتعددت وسائل الدخل بين الاغتراب و التجارة و الصناعة.
يمتاز سكان هذه المنطقة كباقي المناطق في سوريا بحسن الضيافة و الكرم و المحبة و الإخاء و هم أناس مسالمون همَهم لقمة العيش .