أضحى الفؤاد أمام سحركِ أبكـما
وغدا بحبكِ هائماً ومتيما
غارت نجوم الكون من حبي لـكِ
قسماً بربي ما أردتُ تكلما
لكن غرامي واضحٌ في نظرتــي
هل من طريق للعيون لتكتما
سبحـان ربي كيف أكتم عشقـــكِ
وهو الذي أحيا فؤاداً أُسقِما
فجمـالُ ثـغركِ مـارأيـتُ مثيلــــه
يحيي القتيلَ إن أراد تبسما
والعين فيها ما أســـــرت جنــــة ٌ
انظر إليها إن أردتَ تنعما
والوجهُ قد زاد الجمـــــال بسمرةٍ
أبقت فؤادي في هواكِ مُغرما
عذراً حبيبتي إن أجَزْتُ بوصفكِ
فالكل يعجز إن ظهرتِ تكلُما
لو كُـنْـتُ أدْري أن حبــكِ بلْســـمٌ
لجرحْتُ قلبي واشتريتُ البلسما