بشرى لكل من يعاني من التلعثم، فأخر المستجدات جهاز صغير يوضع بمعرفة أخصائي أمراض التخاطب ، ومن خلال بروتوكول علاجي مقنن يمكن أن يساعد على تحسن الطلاقة في وقت يعد قصير مقارنة مع الطرق التقليدية، وإليكم بعض الأسئلة التي قد يتطرق لها المعني بالأمر.
إسم الجهاز: SpeechEasy
ميسر الكلام
ما هو الجهاز؟
يقوم بتأخير الصوت الذي يصدره المستخدم نفسه وتغييره ، مما يحدث تحسنا في الكلام. جهاز صغير جدا يوضع داخل الأذن ولا يلاحظ من قبل الآخرين، ومن خلال التقنيات الحاسوبية الرقمية المصممة بالجهاز يعمل على تحسين الطلاقة. الطريقة التي يعتمد عليها هي طريقة مثبتة علميا ويعلمها جميع أخصائي أمراض التخاطب، وهي طريقة التزامن الكلامي(Choral speech effect) ، بمعنى أن المتلعثم عندما يتحدث معه شخص في الوقت نفسه بنفس الكلمات التي يستخدمها، يتحسن كلامه وقد يختفي التلعثم كليا، التقنية الموجودة بالجهاز تعمل على إحداث تزامن كلامي من خلال تأخير التغذية السمعية DAF وتغيير درجة الصوت FAF لصوت المتلعثم نفسه، هاتات التقنيتان تؤديان إلى إحداث التزامن الكلامي، والذي يؤثر على الكلام. لقد أثبت علميا فاعلية وأثر تغيير التغذية السمعية الرجعية AAF في علاج التلعثم من خلال تجارب عملية دامت عشر سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية، وثبت تحسن المستخدمين بنسب تترواح ما بين 50% إلى 90%.
من إخترع الجهاز؟
تم إختراع الجهاز من خلال دراسة دامت عشر سنوات من الأبحاث التي أجراها د. جوزيف كلينوسكي و د. أندريو ستيورت و د. مايكل راستاتر ( Dr. Joseph Kalinowski, Dr. Andrew Stuart & Dr. Michal Rastatter) على التلعثم ( التأتأة ) بقسم علوم واضطرا بات التواصل في جامعة كارولنيا الشرقية، وفي جامعة قريينفيل، وفي جامعة نيويورك (Carolina University, Greenville, NC) في الولايات الأمريكية، مكنتهم تلك الجهود من اختراع هذا الجهاز بدعم من الشركة الأمريكية الكندية " مجموعة جنس للتطوير " وهي التي قامت بتصنيعه، ومن ثم تقوم بتسويقه Janus Development Group. وقد خفف هذا الجهاز من معانات 200 متلعثم ممن خضعوا لتجريب قبل تسويق الجهاز، حيث بلغة النسبة التي استفادة من الجهاز 90% من عدد المتلعثمين، وقد تحسنت طلاقتهم بنسبة تتراوح بين 50% -95% بعد استخدام الجهاز.
هل يبطيء الجهاز من سرعة الكلام؟
في كثير من الحالات لا يتجاوز ضبط مستوى التأخير 50-100 جزء من الثانية، وهذا لا يحدث تباطؤ في معدل الكلام، بل يحدث طلاقة في الكلام، وحتى عندما يكون معدل الكلام سريعا فإن الطلاقة تستمر. وحتى عند زيادة مدة التأخير السمعي إلى 150 جزء من الثانية فإن ذلك لا يبطيء من سرعة الكلام ولكن يحسن من الطلاقة.
هل هو سماعة أذن؟
لا ليس سماعة أذن، لأن السماعة تعمل على تضخيم الصوت، لكن ميسر الكلام يعمل على تغيير التغذية السمعية الراجعة، ويحسن الكلام، وهو يشابه في شكله الخارجي السماعة، لكن يختلف عنها في الغرض والتقنية الحاسوبية والمعالج.
لماذا لم تظهر هذه التقنية من قبل؟
هذه التقنية كانت ولا تزال تستخدم من قبل المعالجين، ولكن محصورة في العيادات، بسبب كبر حجم الأجهزة، لكن مع وجود التقدم التقني الرقمي، أمكن تحويلها إلى قالب صغير جدا يوضع في الأذن، مما سيجعلها طريقة شائعة في هذه الأيام.
إسم الجهاز: SpeechEasy
ميسر الكلام
ما هو الجهاز؟
يقوم بتأخير الصوت الذي يصدره المستخدم نفسه وتغييره ، مما يحدث تحسنا في الكلام. جهاز صغير جدا يوضع داخل الأذن ولا يلاحظ من قبل الآخرين، ومن خلال التقنيات الحاسوبية الرقمية المصممة بالجهاز يعمل على تحسين الطلاقة. الطريقة التي يعتمد عليها هي طريقة مثبتة علميا ويعلمها جميع أخصائي أمراض التخاطب، وهي طريقة التزامن الكلامي(Choral speech effect) ، بمعنى أن المتلعثم عندما يتحدث معه شخص في الوقت نفسه بنفس الكلمات التي يستخدمها، يتحسن كلامه وقد يختفي التلعثم كليا، التقنية الموجودة بالجهاز تعمل على إحداث تزامن كلامي من خلال تأخير التغذية السمعية DAF وتغيير درجة الصوت FAF لصوت المتلعثم نفسه، هاتات التقنيتان تؤديان إلى إحداث التزامن الكلامي، والذي يؤثر على الكلام. لقد أثبت علميا فاعلية وأثر تغيير التغذية السمعية الرجعية AAF في علاج التلعثم من خلال تجارب عملية دامت عشر سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية، وثبت تحسن المستخدمين بنسب تترواح ما بين 50% إلى 90%.
من إخترع الجهاز؟
تم إختراع الجهاز من خلال دراسة دامت عشر سنوات من الأبحاث التي أجراها د. جوزيف كلينوسكي و د. أندريو ستيورت و د. مايكل راستاتر ( Dr. Joseph Kalinowski, Dr. Andrew Stuart & Dr. Michal Rastatter) على التلعثم ( التأتأة ) بقسم علوم واضطرا بات التواصل في جامعة كارولنيا الشرقية، وفي جامعة قريينفيل، وفي جامعة نيويورك (Carolina University, Greenville, NC) في الولايات الأمريكية، مكنتهم تلك الجهود من اختراع هذا الجهاز بدعم من الشركة الأمريكية الكندية " مجموعة جنس للتطوير " وهي التي قامت بتصنيعه، ومن ثم تقوم بتسويقه Janus Development Group. وقد خفف هذا الجهاز من معانات 200 متلعثم ممن خضعوا لتجريب قبل تسويق الجهاز، حيث بلغة النسبة التي استفادة من الجهاز 90% من عدد المتلعثمين، وقد تحسنت طلاقتهم بنسبة تتراوح بين 50% -95% بعد استخدام الجهاز.
هل يبطيء الجهاز من سرعة الكلام؟
في كثير من الحالات لا يتجاوز ضبط مستوى التأخير 50-100 جزء من الثانية، وهذا لا يحدث تباطؤ في معدل الكلام، بل يحدث طلاقة في الكلام، وحتى عندما يكون معدل الكلام سريعا فإن الطلاقة تستمر. وحتى عند زيادة مدة التأخير السمعي إلى 150 جزء من الثانية فإن ذلك لا يبطيء من سرعة الكلام ولكن يحسن من الطلاقة.
هل هو سماعة أذن؟
لا ليس سماعة أذن، لأن السماعة تعمل على تضخيم الصوت، لكن ميسر الكلام يعمل على تغيير التغذية السمعية الراجعة، ويحسن الكلام، وهو يشابه في شكله الخارجي السماعة، لكن يختلف عنها في الغرض والتقنية الحاسوبية والمعالج.
لماذا لم تظهر هذه التقنية من قبل؟
هذه التقنية كانت ولا تزال تستخدم من قبل المعالجين، ولكن محصورة في العيادات، بسبب كبر حجم الأجهزة، لكن مع وجود التقدم التقني الرقمي، أمكن تحويلها إلى قالب صغير جدا يوضع في الأذن، مما سيجعلها طريقة شائعة في هذه الأيام.