أمر رئيس الوزراء التوغولي جيلبرت هونغبو الاحد منتخب بلاده المشارك في كأس افريقيا للامم لكرة القدم بمغادرة انغولا فورا والعودة الى توغو.
وقد قررت الحكومة التوغولية سحب منتخبها من نهائيات كأس افريقيا لكرة القدم بعدما تعرض لاعبوها الى هجوم مسلح لدى دخولهم انغولا، ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص، منهم لاعبان.
وقال هونغبو للصحافة في مقر اقامته في لومي: "اذا حمل منتخب او اي شخص علم توغو في افتتاح كأس افريقيا بعد ظهر اليوم فسيكون هذا التمثيل مزيفا. المنتخب يجب ان يعود اليوم".
واضاف: "ليس هناك في قرار الحكومة: القرار نضج منذ الجمعة. لقد تفهمنا خطوة اللاعبين الذي يريدون بطريقة ما الثأر لزملائهم الذين قضوا، وستكون السلطات التولوغية لامسؤولة اذا تركتهم يستمرون في ذلك".
وكانت تقارير قد افادت في وقت سابق من يوم الاحد بكون اعضاء منتخب توغو اختلفوا بشأن المشاركة، بينما الحت الحكومة على عودتهم الى ارض الوطن.
وكان الهجوم من تنفيذ انفصاليين في منطقة جيب كابيندا قرب الحدود بين الكونغو وانغولا.
وقتل في الهجوم الملحق الصحافي ستانيسلاس اكلو والمدرب المساعد ابالو اميليتيهن، كما اصيب تسعة اشخاص اخرين بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي اوبيلاليه والمدافع سيرج اكاكبو.
واصيب اوبيلاليه برصاصة في احدى كليتيه واكاكبو برصاصة في عضلات البطن واخرى في اسفل ظهره.
وفي لومي اعلنت الحكومة التوغولية الحداد الوطني ثلاثة ايام ابتداء من الاثنين على ضحيتي الهجوم.
وتبنت الهجوم على المتخب التوغولي مجموعة استقلالية تطلق على نفسها اسم قوى تحرير ولاية كابيندا - الموقع العسكري، التي انشقت في 2003 عن كبرى الحركات الانفصالية جبهة تحرير جيب كابيندا.
وتشهد منطقة كابيندا النفطية التي تساهم بنحو ستين بالمئة من الانتاج الوطني لاول دولة مصدرة للنفط في افريقيا، اعمال عنف انفصالية منذ استقلال انغولا في 1975.
وطلبت حكومة توغو من انغولا توضيحات بشأن الهجوم، حيث قال باسكال بودجونا المتحدث باسمها إن من الصعب معرفة السبب الذي أدى لاختيار منطقة كابندا في شمال انغولا لاستضافة جانب من نهائيات كأس الأمم الافريقية إذا كانت خطرة لهذه الدرجة.
ووصف أنطونيو بنتو بيمبي وزير الدولة الانغولي لشؤون كابيندا الحادث بأنه عمل إرهابي وأكد ان السلطات بدأت تحقيقا فيه.
وكانت انغولا تأمل بأن تثبت الدورة، التي تستمر إلى الحادى والثلاثين من الشهر الجاري، تعافيها من ويلات الحرب الاهلية التي عانت منها لعقود.
يذكر أن إقليم كابيندا يضم حقول النفط الرئيسية في انغولا ويشهد من حين لآخر أعمال عنف. وتتهم بعض المنظمات الحقوقية الجيش الانغولي بارتكاب فظائع هناك، كما تتهم مسوؤلين في الحكومة باختلاس عائدات الإقليم من النفط وهو ما تنفيه الحكومة بشدة.
وقد قررت الحكومة التوغولية سحب منتخبها من نهائيات كأس افريقيا لكرة القدم بعدما تعرض لاعبوها الى هجوم مسلح لدى دخولهم انغولا، ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص، منهم لاعبان.
وقال هونغبو للصحافة في مقر اقامته في لومي: "اذا حمل منتخب او اي شخص علم توغو في افتتاح كأس افريقيا بعد ظهر اليوم فسيكون هذا التمثيل مزيفا. المنتخب يجب ان يعود اليوم".
واضاف: "ليس هناك في قرار الحكومة: القرار نضج منذ الجمعة. لقد تفهمنا خطوة اللاعبين الذي يريدون بطريقة ما الثأر لزملائهم الذين قضوا، وستكون السلطات التولوغية لامسؤولة اذا تركتهم يستمرون في ذلك".
وكانت تقارير قد افادت في وقت سابق من يوم الاحد بكون اعضاء منتخب توغو اختلفوا بشأن المشاركة، بينما الحت الحكومة على عودتهم الى ارض الوطن.
وكان الهجوم من تنفيذ انفصاليين في منطقة جيب كابيندا قرب الحدود بين الكونغو وانغولا.
وقتل في الهجوم الملحق الصحافي ستانيسلاس اكلو والمدرب المساعد ابالو اميليتيهن، كما اصيب تسعة اشخاص اخرين بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي اوبيلاليه والمدافع سيرج اكاكبو.
واصيب اوبيلاليه برصاصة في احدى كليتيه واكاكبو برصاصة في عضلات البطن واخرى في اسفل ظهره.
وفي لومي اعلنت الحكومة التوغولية الحداد الوطني ثلاثة ايام ابتداء من الاثنين على ضحيتي الهجوم.
وتبنت الهجوم على المتخب التوغولي مجموعة استقلالية تطلق على نفسها اسم قوى تحرير ولاية كابيندا - الموقع العسكري، التي انشقت في 2003 عن كبرى الحركات الانفصالية جبهة تحرير جيب كابيندا.
وتشهد منطقة كابيندا النفطية التي تساهم بنحو ستين بالمئة من الانتاج الوطني لاول دولة مصدرة للنفط في افريقيا، اعمال عنف انفصالية منذ استقلال انغولا في 1975.
وطلبت حكومة توغو من انغولا توضيحات بشأن الهجوم، حيث قال باسكال بودجونا المتحدث باسمها إن من الصعب معرفة السبب الذي أدى لاختيار منطقة كابندا في شمال انغولا لاستضافة جانب من نهائيات كأس الأمم الافريقية إذا كانت خطرة لهذه الدرجة.
ووصف أنطونيو بنتو بيمبي وزير الدولة الانغولي لشؤون كابيندا الحادث بأنه عمل إرهابي وأكد ان السلطات بدأت تحقيقا فيه.
وكانت انغولا تأمل بأن تثبت الدورة، التي تستمر إلى الحادى والثلاثين من الشهر الجاري، تعافيها من ويلات الحرب الاهلية التي عانت منها لعقود.
يذكر أن إقليم كابيندا يضم حقول النفط الرئيسية في انغولا ويشهد من حين لآخر أعمال عنف. وتتهم بعض المنظمات الحقوقية الجيش الانغولي بارتكاب فظائع هناك، كما تتهم مسوؤلين في الحكومة باختلاس عائدات الإقليم من النفط وهو ما تنفيه الحكومة بشدة.