دعوة للنقاش

ان البنت حسب طبيعتها و حسب المتعارف عليه بين الناس هو الحياء و بين شجاعة البنت وقاحتها شعره و هي سلاح ذو حدين فأذا ارادت ان تكون جريئه فيجب الا تقع في المحظور

عندما غزا الرسول صلي الله عليه و سلم قبيلة طي كان من بين الاسرى ابنت حاتم الطائي فصاحت و قالت يا محمد ان ابي كان يكرم الضيف و يغيث الملهوف و يعين العاني فقال صلى الله عليه و سلم دعوها فأن اباها كان يحب مكارم الاخلاق انظروا كيف شجاعتها وأسلوبها اللبق ادت الي اطلاق صراحها

أما إذا جاوبت وقالت كلاماً غير لائق وتصير تتغزل وتتمايل لكي تخرج من المأزق فهذا قلة أدب وهذه هي الوقاحة .

ايضا ابنتا سيدنا شعيب عليه السلام كان لا يسقنا حتي يكف الرعاة عن الماء و هذا حياء بأن لا يزاحمن الرجال و ايضا عندما اتت ابنته الي سيدنا موسى عليه السلام جائت احداهن تمشي علي استحياء و يقال انها كانت تمشي خلفه و ترمي بالحجر يمينه و شماله حتي دلته علي البيت و عندما جلس مع ابيها قالت يا ابتي استأجره ان خير من استأجرت القوي الامين في بداية القصه كان حياء و في نهايتها شجاعه و فراسه عندما قالت استأجره
ولم تقل ستأزوجه وأهرب معه حتى ولو لم يوافق عليه الأهل هذه هي الوقاحة

من هنا أرى ان شجاعة البنت لا بد ان تكون عند الحاجه الضروريه و ليس في مواطن المزح و الهزل حتي لا يطمع بها من في قلبه مرض

فمثلا في مجال العمل عندما تخرج البنت من مجال العمل و تسولف مع فلان و علان و تمازح الجميع دون حياء تكون هنا وقاحه

وفي كل الامور يجب ان تتكلم البنت بصوت منخفض و كلام موزون و لا ترفع صوتها ففي رفع الصوت حتي لو كانت شجاعه ربما تتعود علي هذا و تصبح وقاحه


أخير وخلاصة الحكي
الجرأة تعتبر وقاحه عند الجنسين في اوقات معينة وفي
مواطن معينة,,مو عند البنت فقط
يعني مثلآ لما الولد او البنت يوقف قدام والديه أو شخص أكبر منه سنا وعينه بعينه
يرد عليه باسلوب مستفز وغير مؤدب ويتلفظ بكلمات غير لبقة بتكون جرأة بوقاحه حتى وإن كان على الحق
اليس كذلك ؟؟؟
وأخيرا هذا رأي وقناعتي الشخصية وأعتذر لك من عارض هذا الراي
شكرا على طرح الموضع