تونس: اضطرت أعداد كبيرة من التونسيين إلى التقليل من التقبيل أو التخلي عنه تماما عند تبادل التهاني بعيد الفطر المبارك بعد أن نصح الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ووزارة الصحة العمومية المواطنين "بتجنب التقبيل والمصافحات الحميمية" لتفادي خطر انتشار العدوى بفيروس (اتش 1 ان 1) المعروف بأنفلونزا الخنازير .
وأطلقت وزارة الصحة العمومية حملة عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة للوقاية من انتشار المرض دعت فيها المواطنين إلى تجنب التقبيل أيام العيد الثلاثة والاكتفاء بالمصافحة عن بعد لدرء خطر العدوى بالوباء. وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي نصح مواطنيه قبل أيام العيد "بتجنب التقبيل والمصافحات الحميمية" واستبدالها بوضع المرء يده على صدره للتعبير عن الترحيب بالآخر قائلا إن "لمسة على الصدر كافية لإظهار مشاعر الترحيب الحميمية في هذا الظرف بالذات".
وقال مراقبون إن هذه النصائح جاءت بناء على تعود التونسيين (ذكورا وإناثا) الإفراط في تقبيل بعضهم البعض (على وجنتي الوجه) عند تبادل التهاني خلال ايام عيدي الفطر والأضحى.
وتتم المعايدة في تونس بتقبيل الآخر قبلتين اثنتين على الأقل أو أربعا وقد يصل العدد إلى ست قبلات إذا كان الصديق أو القريب عائدا من سفر خارج البلاد أو يتم الالتقاء به بعد طول غياب. وأفادت آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التونسية في 11 ايلول/سبتمبر الجاري بأن عدد المصابين بأنفلونزا الخنازير في تونس ارتفع إلى 48 بعد اكتشاف 16 إصابة جديدة. وأكدت الوزارة أن كل المصابين شفوا بالكامل بعد أن تلقوا العلاج اللازم وانه لم يتم تسجيل أي وفيات بالأنفلونزا في البلاد.
وأطلقت وزارة الصحة العمومية حملة عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة للوقاية من انتشار المرض دعت فيها المواطنين إلى تجنب التقبيل أيام العيد الثلاثة والاكتفاء بالمصافحة عن بعد لدرء خطر العدوى بالوباء. وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي نصح مواطنيه قبل أيام العيد "بتجنب التقبيل والمصافحات الحميمية" واستبدالها بوضع المرء يده على صدره للتعبير عن الترحيب بالآخر قائلا إن "لمسة على الصدر كافية لإظهار مشاعر الترحيب الحميمية في هذا الظرف بالذات".
وقال مراقبون إن هذه النصائح جاءت بناء على تعود التونسيين (ذكورا وإناثا) الإفراط في تقبيل بعضهم البعض (على وجنتي الوجه) عند تبادل التهاني خلال ايام عيدي الفطر والأضحى.
وتتم المعايدة في تونس بتقبيل الآخر قبلتين اثنتين على الأقل أو أربعا وقد يصل العدد إلى ست قبلات إذا كان الصديق أو القريب عائدا من سفر خارج البلاد أو يتم الالتقاء به بعد طول غياب. وأفادت آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التونسية في 11 ايلول/سبتمبر الجاري بأن عدد المصابين بأنفلونزا الخنازير في تونس ارتفع إلى 48 بعد اكتشاف 16 إصابة جديدة. وأكدت الوزارة أن كل المصابين شفوا بالكامل بعد أن تلقوا العلاج اللازم وانه لم يتم تسجيل أي وفيات بالأنفلونزا في البلاد.