تطابقت آراء مدربي شباب الأردن والكرامة في عدم الرضا على مستوى التحكيم في القمة التي جمعتهما في عمان ، وكان الطرفان قانعين بنقطة التعادل التي آلت إليها المباراة .
محمد قويض مدرب الكرامة : إن أي نتيجة بعيدة عن الخسارة هي نتيجة ايجابية بالنسبة لنا, كان هناك إصرار من الفريقين على التسجيل في البداية وكسب هدف السبق , سجلنا هدف واستطعنا أن نسيطر بشكل كبير على مجريات المباراة والفرص المتاحة لفريقنا كانت أكثر بالمباراة باستثناء الفرصة الأخيرة من خطأ مشكوك فيه من كرة ثابتة وكنت قد حذرت الفريق أن شباب الأردن إذا استطاع التسجيل سيكون ذلك من كرات ثابتة , ولدينا إحصائية أن 80 % من أهداف شباب الأردن هي من كرات ثابتة والهدفين في مباراة اليوم كانا من كرات ثابتة.
نتيجة الشوط الأول برأيي لم تكن عادلة كون الأفضلية لفريقنا, الشوط الثاني لاحظتم تناوب في السيطرة سواء من فريقنا أم من الفريق المضيف , ولكن كان هناك نوع من العزيمة والإصرار لدى شباب الأردن كي يخرج المباراة بنتيجة ترضيه .
بالنسبة لضربتي الجزاء كنا بعيدين عن مكان وقوعها وبالأخص ضربة الجزاء التي حصل عليها فريقنا ولم أراها جيداً لكن شاهدنا اعتراضات من شباب الأردن وربما يكون هناك شك فيها, أما ضربة الجزاء التي حصل عليها الفريق المضيف فكانت الرؤية واضحة لنا لقربها منا , وجاءت على مبدأ التعويض وبشكل عام القرار باحتساب ضربتي الجزاء فيهما ضعف نوعاً ما .
أما بالنسبة للتحكيم فلم يكن من مستوى المباراة , الفريقين كانوا جيدين لكن الحكم كان أدنى من مستوى المباراة .
وفي رد على سؤال بالنسبة للاعتماد على الكرات الطويلة في الشوط الثاني بغياب ملحوظ لخط الوسط في بناء الهجمات أجاب القويض : اللعب الطويل ايجابي عندما تلعب خارج أرضك في وقت الفريق الخصم يريد منك أن تلعب بهجوم متدرج كي يستحوذ على المباراة ولاحظنا أن فريق شباب الأردن كان قد قسم فريقه إلى قسمين , قسم مدافع وقسم مهاجم, القسم الهجومي يتكون من فادي لافي وكابلانجو ومحارمة وشحدي ومحمد خير, وفي حال لعب الكرات الأرضية من المحتمل الاستحواذ عليها من قبل الخصم فكان الحل هو الكرات الطويلة في مباراة اليوم وكانت هناك أريحية في فريقنا بهذا اللعب .
أما مشكلة عدم التسجيل من قبل المهاجمين في هذه مشكلة بحد ذاتها ومازلنا نحاول علاجها رغم ضياع فرص ذهبية أمام المرمى لاسيما كرة أحمد العمير عندما واجه حارس الفريق الخصم, لكن الحمد لله رغم عدم تسجيلهم يوجد من يسجل في الفريق , والأمور بخير .
دراغان تاتاجيتش مدرب شباب الأردن : فريق الكرامة جيد وقدم مباراة جيدة وفريقنا قدم أقصى ما عنده وكان هو الآخر جيد ونجح في الاستحواذ على الفرص والسيطرة على جزء كبير من مجريات المباراة وقاتل للحصول على نقاط المباراة الثلاث إلا انه في نهاية الأمر حصل على نقطة واحدة , وباعتقادي هي نتيجة جيدة .
الهدف المبكر بكل تأكيد أربك فريقنا لذا احتاج اللاعبون لأكثر من 20 دقيقة للعودة إلى مجريات المباراة , بعدها استطاع الفريق تنظيم نفسه وهدد مرمى الكرامة في أكثر من مناسبة إلا أنني أرى أن فريقنا لم يقدم الأداء المطلوب منه في الشوط الأول , لكن اللاعبين قاموا بتطبيق تعليمات الجهاز الفني ونجحوا في إنهاء الشوط الأول بالتعادل .
وكنت قد أشرت في المؤتمر الصحفي قبل المباراة أن فريق الكرامة فريق غير سهل , لذلك اعددنا الفريق بشكل جيد لهذا اللقاء .
وحول مستوى التحكيم في المباراة يتحدث المدرب "دراغان" : في بعض الأحيان المدير الفني يحاول أن يحمي اللاعبين وقرار طردي كان خاطئ بوجهة نظري, واستغرب طردي , واعتذر عن أي انفعال أو أية تصرف خاطئ لأنني قدوة للاعبي فريقي .
وأبدى المدرب "دراغان" سعادته لأن المدرب محمد قويض يشاطره الرأي بالنسبة للتحكيم, وهو سعيد لأن فريقه استطاع العودة إلى المباراة مرتين والتعديل بعد كل هدف للكرامة
موقع الكرة السورية
محمد قويض مدرب الكرامة : إن أي نتيجة بعيدة عن الخسارة هي نتيجة ايجابية بالنسبة لنا, كان هناك إصرار من الفريقين على التسجيل في البداية وكسب هدف السبق , سجلنا هدف واستطعنا أن نسيطر بشكل كبير على مجريات المباراة والفرص المتاحة لفريقنا كانت أكثر بالمباراة باستثناء الفرصة الأخيرة من خطأ مشكوك فيه من كرة ثابتة وكنت قد حذرت الفريق أن شباب الأردن إذا استطاع التسجيل سيكون ذلك من كرات ثابتة , ولدينا إحصائية أن 80 % من أهداف شباب الأردن هي من كرات ثابتة والهدفين في مباراة اليوم كانا من كرات ثابتة.
نتيجة الشوط الأول برأيي لم تكن عادلة كون الأفضلية لفريقنا, الشوط الثاني لاحظتم تناوب في السيطرة سواء من فريقنا أم من الفريق المضيف , ولكن كان هناك نوع من العزيمة والإصرار لدى شباب الأردن كي يخرج المباراة بنتيجة ترضيه .
بالنسبة لضربتي الجزاء كنا بعيدين عن مكان وقوعها وبالأخص ضربة الجزاء التي حصل عليها فريقنا ولم أراها جيداً لكن شاهدنا اعتراضات من شباب الأردن وربما يكون هناك شك فيها, أما ضربة الجزاء التي حصل عليها الفريق المضيف فكانت الرؤية واضحة لنا لقربها منا , وجاءت على مبدأ التعويض وبشكل عام القرار باحتساب ضربتي الجزاء فيهما ضعف نوعاً ما .
أما بالنسبة للتحكيم فلم يكن من مستوى المباراة , الفريقين كانوا جيدين لكن الحكم كان أدنى من مستوى المباراة .
وفي رد على سؤال بالنسبة للاعتماد على الكرات الطويلة في الشوط الثاني بغياب ملحوظ لخط الوسط في بناء الهجمات أجاب القويض : اللعب الطويل ايجابي عندما تلعب خارج أرضك في وقت الفريق الخصم يريد منك أن تلعب بهجوم متدرج كي يستحوذ على المباراة ولاحظنا أن فريق شباب الأردن كان قد قسم فريقه إلى قسمين , قسم مدافع وقسم مهاجم, القسم الهجومي يتكون من فادي لافي وكابلانجو ومحارمة وشحدي ومحمد خير, وفي حال لعب الكرات الأرضية من المحتمل الاستحواذ عليها من قبل الخصم فكان الحل هو الكرات الطويلة في مباراة اليوم وكانت هناك أريحية في فريقنا بهذا اللعب .
أما مشكلة عدم التسجيل من قبل المهاجمين في هذه مشكلة بحد ذاتها ومازلنا نحاول علاجها رغم ضياع فرص ذهبية أمام المرمى لاسيما كرة أحمد العمير عندما واجه حارس الفريق الخصم, لكن الحمد لله رغم عدم تسجيلهم يوجد من يسجل في الفريق , والأمور بخير .
دراغان تاتاجيتش مدرب شباب الأردن : فريق الكرامة جيد وقدم مباراة جيدة وفريقنا قدم أقصى ما عنده وكان هو الآخر جيد ونجح في الاستحواذ على الفرص والسيطرة على جزء كبير من مجريات المباراة وقاتل للحصول على نقاط المباراة الثلاث إلا انه في نهاية الأمر حصل على نقطة واحدة , وباعتقادي هي نتيجة جيدة .
الهدف المبكر بكل تأكيد أربك فريقنا لذا احتاج اللاعبون لأكثر من 20 دقيقة للعودة إلى مجريات المباراة , بعدها استطاع الفريق تنظيم نفسه وهدد مرمى الكرامة في أكثر من مناسبة إلا أنني أرى أن فريقنا لم يقدم الأداء المطلوب منه في الشوط الأول , لكن اللاعبين قاموا بتطبيق تعليمات الجهاز الفني ونجحوا في إنهاء الشوط الأول بالتعادل .
وكنت قد أشرت في المؤتمر الصحفي قبل المباراة أن فريق الكرامة فريق غير سهل , لذلك اعددنا الفريق بشكل جيد لهذا اللقاء .
وحول مستوى التحكيم في المباراة يتحدث المدرب "دراغان" : في بعض الأحيان المدير الفني يحاول أن يحمي اللاعبين وقرار طردي كان خاطئ بوجهة نظري, واستغرب طردي , واعتذر عن أي انفعال أو أية تصرف خاطئ لأنني قدوة للاعبي فريقي .
وأبدى المدرب "دراغان" سعادته لأن المدرب محمد قويض يشاطره الرأي بالنسبة للتحكيم, وهو سعيد لأن فريقه استطاع العودة إلى المباراة مرتين والتعديل بعد كل هدف للكرامة
موقع الكرة السورية