قال تعالى
هل أتي على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا * انا خلقنا الانسان من نطفةأمشاج نبتليه فجعلناهسميعا بصيرا *
وقال تعالى
)) واذا بُشِّرَ أحدُهم بالأنثى ظلَّ وجهُهُمُسودّاً وهو كظيم , يتوارى من القوممن سوءِ ما بُشِّرَ به أيمسكه على هُوْنٍأم يدسُّهُ في التراب ألا ساء ما يحكمون))
وقال تعالى
(( لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمنيشاء الذكور * أو يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما ((
هل أتي على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا * انا خلقنا الانسان من نطفةأمشاج نبتليه فجعلناهسميعا بصيرا *
وقال تعالى
)) واذا بُشِّرَ أحدُهم بالأنثى ظلَّ وجهُهُمُسودّاً وهو كظيم , يتوارى من القوممن سوءِ ما بُشِّرَ به أيمسكه على هُوْنٍأم يدسُّهُ في التراب ألا ساء ما يحكمون))
وقال تعالى
(( لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمنيشاء الذكور * أو يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما ((
ما إن تحمل المرأة حتى نسمع الناس يقولون لها "الله يبعتلك صبي" . و إن كان هناك غلطة كبرى كما يعتبرونها وجاءت بالبنت نراهم يقولون " ولا يهمك يلي بجيب البنت بجيب الصبي " و تتردد علىلسانهم أيضاً ع قبال الصبي في المرة القادمة ، و كأن البنت فأل شؤم للعائلة أو هيغلطة و يندمون عليها في المجتمعات الشرقية. ففي مجتمعاتنا العربية تبقى الرغبةالأهم عند الأهل أثناء الحمل هي أن يرزقوا بصبي و خاصة إن كان الطفل الأول و هذايعود إلى كون مجتمعنا مجتمع ذكوري في الأساس . و مع أن الحياة و المجتمعات تغيرت وطرأت عليها تطورات كثيرة إلا أن العقلية القديمة تبقى نفسها مع أنها تدعي التمدن ولكن شكليا فقطً. و مع أن المجتمع هو نفسه مجتمع مختلط من الذكور و الإناث إلا أنهيبقى مجتمع ذكوري بحت . و في هذه الأيام رغم أننا نرى أن المرأة تحقق ما يحققهالرجل و أحياناً كثيرة تفوقه بتحقيق الكثير من النجاحات و المناصب إلا أن رغبةالأهل تبقى في أن يكون لديهم صبي في العائلة يحمل إسم أبيه و يكون إمتداد لنسل العائلة. و في القدم كانت الجماعات القديمة تفتخر بالمولود إن كان ذكراً و تتخلص منه إن كان أنثى فتقتلها أو تحرقها أو تدفنها حية لتبعد الشؤم عنها. و ما إن تسأل الناس الذين يحبون الذكور لما يكرهون ذرية البنات يقولون بأن لا أحد يكره فلذة كبده و لكن الأنثى تبقى عبئاً كبيراً من لحظة ولادتهاإلى مماتها. و يعتقدون بأن الولد البكر يجب أن يكون ذكراً بسبب موروثات مجتمعات الشرق الذكورية المتخلفة التي تعتبر أن الذكر هو سندها الأساسي في العمل و لتحمّل أعباء المنزل و المصاريف مع أبيه و هو أيضاً الضمان للأهل في الشيخوخة. و في حين يرون أن البنت ليست إلا عبأ إقتصادياً كبيراً و خاصة إن لم تتزوج و تبقى في بيت أهلها. بينما في الحقيقة تبقى البنت هي الأحّن على أهلها و خصيصاً في أوقات مرضهم فتقف إلى جانبهم و ترعاهم بينما ينشغل الصبي في أصدقائه و مصاريفه و زوجته و عائلته و لا يهتم بوالديه إلا من رحم ربي.
و المأساة الكبرى في هذا الموضوع أن المشكلة كلها تقع على عاتق المرأة ، فإن ولدت المرأة بنت يلومها زوجها و أهله لأنها جاءت لهم بالبنت و أنهاالسبب في تحديد جنس المولود ، و في هذه الحالة تحدث الخلافات بين الزوجين و قدتتعرض المرأة للطلاق أو لزواج الرجل من أخرى لينجب الصبي ، و لذلك نرى أن المرأة وأحياناً رغماً عنها تتمنى إنجاب الصبيان عن البنات لإرضاء زوجها كي لا يطلقها أويتزوج عليها. و لكن إن أنجبت المرأة صبي فحينئذ يفرح الأب و يفتخر أمام الناس بأنه قادر على إنجاب الصبيان . فيا أيها الزوج لا تلم زوجتك وارضى بما أعطاك إياه الله لأن الإثنين بركة وعلى الزوج أن يفكر بأن غيره محروم من الأطفال ، و لذلك عليه بأن يرضى بنعمةالله التي قسمها له.
وهنا اذكر قصة وقعت فأرجوا أخذ العبر والعظة منها :
معلمهفي أحد المدارس جميله وخلوقة سألوها زميلاتهالماذا لم تتزوجي مع انك تتمتعينبالجمال ؟فقالت: هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت فسيتخلص منها وفعلا ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجدبعدصلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ، فاحضرها إلى المنزل وكل يوم يضعهاعند المسجد وبعد الفجر يجدها ! سبعة أيام مضت على هذا الحال، وكانت والدتها تقرأعليها القرآن..
المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم.. حملت الأم مره أخرى وعادالخوف من جديد فولدت هذه المرة ذكرا، ولكن البنت الكبرى ماتت،ثم حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !
وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات الخمس …!
وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها!
وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد.
قالت المعلمة أتدرون منهي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟ إنها أنا تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له احد يرعاه وهو كبير فيالسن وأنا أحضرت له خادمه وسائق أماإخوتي الخمسة الأولادفيحضرون لزيارته، منهم من يزوره كل شهر مره ومنهم يزوره كل شهرين !! أما أبي فهو دائم البكاء ندماً على ما فعله بي ...
ومن هنا أحبتي أريد جوابا من الشباب المتزوجين
هل ترى في انجاب زوجتك للبنات فقط نقص في رجولتك ؟
هل ترى في انجاب زوجتك للبنات فقط سبب مقنع لزواج عليها ؟
هل ترى في انجاب زوجتك للبنات سبب مقنع لطلاقها ؟
أيهما تختار انجاب البنات ....أو عدم الإنجاب بتاتاً ( أي الحرمان من نعمة الله )وهذا كله بيد الله؟
وسؤالي اليك أيتها الزوجة وأريد جوابا
اذا عايرك زوجك بإنجاب البنات ماذا ستكون ردة فعلك ؟
اذا صارحك زوجك بأنه تزوج من أخرى بسبب أنك تنجبين البنات فقط ماردة فعك ؟
هذه أسئل حاصرت تفكيري في مجتمع 2010م في مجتمع الفكر الحضاري في مجتمع التقدم التكنولوجي
ولم استطع الإجابة فهل هناك أحد يجاوبني
الحمد لله لك ياربي على نعمة الزواج
الحمد لله لك ياربي على نعمة الأطفال بغض النظر اكان بنتاً أو ولد