همْسُها
نَغَمٌ من الرَّبيْعِ أمْسَى هَمْسُهَا ..... مِثْلُ النَّسِيْمِ فِي الرِّياضِ هبوْبُهُ
قَدْ دَاعَبَ الأرْواحَ بالعِطْرِ الَّذِي ..... فَاحَتْ عَلَى كُلِّ الدُّرُوبِ طِيوبُهُ
كالياسمينِ إِذا يَهُبُّ أرِيْجهُ ..... وَشَذَى الخُزَامَى فِي الصَّباحِ يَشُوْبهُ
يَشْفِي العَلِيلَ بنفْحِهِ وهُدُوْئِهِ ..... حَتَّىْ يَصِيْرَ كَمَا النَّضَارِ شُحُوْبُهُ
بَرِئَ الفُؤَادُ مِنَ السَّقِيْمِ بِنَفْحةٍ ..... فكأنَّهُ يَحْنُو عليهِ طَبِيبُهُ
فَأُطْفِئَتْ نِيْرانُ سُقْمٍ فِي الحَشا ..... حتَّى تَبَرَّدَ في نَدَاهُ لَهِيْبُهُ
نَفْحٌ مِنَ الأطْيابِ قَدْ دلَّتْ على ..... رَوْضٍ لَهُ عِنْدَ المَسَاءِ يَجُوبُهُ
فَغَدَا كَمِثْلِ مَعَالمٍ لا تَخْتفي ..... وَتَبَيَّنَتْ رَغْمَ الظَّلامِ دُرُوْبُهُ
هَمْسٌ من العُشَّاقِ رجْعُ حديْثها .... شِعْرٌ رقِيْقٌ قدْ بدا تهْذيْبهُ
مِنْ حُسْنِهِ ولطْفِهِ يَبْدوْ كَمَا .... فيْ ليْلةٍ نَاجَى الحَبِيْب حَبِيْبُهُ
نَغَمٌ من الرَّبيْعِ أمْسَى هَمْسُهَا ..... مِثْلُ النَّسِيْمِ فِي الرِّياضِ هبوْبُهُ
قَدْ دَاعَبَ الأرْواحَ بالعِطْرِ الَّذِي ..... فَاحَتْ عَلَى كُلِّ الدُّرُوبِ طِيوبُهُ
كالياسمينِ إِذا يَهُبُّ أرِيْجهُ ..... وَشَذَى الخُزَامَى فِي الصَّباحِ يَشُوْبهُ
يَشْفِي العَلِيلَ بنفْحِهِ وهُدُوْئِهِ ..... حَتَّىْ يَصِيْرَ كَمَا النَّضَارِ شُحُوْبُهُ
بَرِئَ الفُؤَادُ مِنَ السَّقِيْمِ بِنَفْحةٍ ..... فكأنَّهُ يَحْنُو عليهِ طَبِيبُهُ
فَأُطْفِئَتْ نِيْرانُ سُقْمٍ فِي الحَشا ..... حتَّى تَبَرَّدَ في نَدَاهُ لَهِيْبُهُ
نَفْحٌ مِنَ الأطْيابِ قَدْ دلَّتْ على ..... رَوْضٍ لَهُ عِنْدَ المَسَاءِ يَجُوبُهُ
فَغَدَا كَمِثْلِ مَعَالمٍ لا تَخْتفي ..... وَتَبَيَّنَتْ رَغْمَ الظَّلامِ دُرُوْبُهُ
هَمْسٌ من العُشَّاقِ رجْعُ حديْثها .... شِعْرٌ رقِيْقٌ قدْ بدا تهْذيْبهُ
مِنْ حُسْنِهِ ولطْفِهِ يَبْدوْ كَمَا .... فيْ ليْلةٍ نَاجَى الحَبِيْب حَبِيْبُهُ