اشتكى
عدد من طلاب جامعة البعث المقيمين في السكن الجامعي، من سوء مياه الشرب
التي تروي الطلاب في المدينة الجامعية، مؤكدين أن مياه الشرب في المدينة
لها رائحة كريهة، إضافة إلى أنها تحتوي على نسبة عالية جداً من الكلس الذي
يترسب على جدران الأواني التي يسخنون فيها تلك المياه، وقد بينت طالبة
رفضت ذكر اسمها أنها أخذت عينة من تلك المياه وحللتها في مخبر كلية العلوم
فأخبرها الدكتور الذي أجرى التحليل أن هذه المياه غير صالحة للشرب وتتسبب
على المدى الطويل بفشل كلوي إضافة إلى تسببها بأمراض في الجهاز البولي
كالحصى والرمل وغيرها، كما قال طالب آخر أنه حلل عينة أخرى من تلك المياه
فكانت النتيجة هي نفس نتيجة التحليل التي أجرتها زميلته في وقت سابق،
وأضافت إحدى الطالبات: عندما علم مدير السكن الجامعي أن زميلي قد قام
بتحليل المياه غضب غضباً شديداً وحذره من أن يقوم بهذا الفعل مرة أخرى،
مبيناً أنه لا يحق للطلاب القيام بهذا الأمر أو حتى مجرد الحديث عنه،
وأضافت الطالبة: إن معظم الطلاب يعيشون في السكن لمدة أربع أو خمس سنوات،
وبالتالي فإذا كان هناك تأثير لهذه المياه على صحتنا، فيجب على الجهات
المعنية أن تنظر إلى هذا الأمر وتتخذ الإجراءات اللازمة، للحؤول دون وقوع
مالا يحمد عقباه نتيجة شربنا لها حتى لو كان هذا التأثير على المدى
الطويل، علماً أن هناك العديد من زملائنا الذين يسكنون في المدينة
الجامعية يشكون من بعض الأمراض التي يسببها تلوث المياه.
وبدورنا
نتوجه إلى الجهة التي تقدم خدمة مياه الشرب إلى السكن الجامعي في حمص، كي
تعيد النظر في نوعية المياه التي تقدمها، لأننا لمسنا أن كل من التقيناهم
خائف من الحديث عن هذا الموضوع.
المصدر : damaspost
عدد من طلاب جامعة البعث المقيمين في السكن الجامعي، من سوء مياه الشرب
التي تروي الطلاب في المدينة الجامعية، مؤكدين أن مياه الشرب في المدينة
لها رائحة كريهة، إضافة إلى أنها تحتوي على نسبة عالية جداً من الكلس الذي
يترسب على جدران الأواني التي يسخنون فيها تلك المياه، وقد بينت طالبة
رفضت ذكر اسمها أنها أخذت عينة من تلك المياه وحللتها في مخبر كلية العلوم
فأخبرها الدكتور الذي أجرى التحليل أن هذه المياه غير صالحة للشرب وتتسبب
على المدى الطويل بفشل كلوي إضافة إلى تسببها بأمراض في الجهاز البولي
كالحصى والرمل وغيرها، كما قال طالب آخر أنه حلل عينة أخرى من تلك المياه
فكانت النتيجة هي نفس نتيجة التحليل التي أجرتها زميلته في وقت سابق،
وأضافت إحدى الطالبات: عندما علم مدير السكن الجامعي أن زميلي قد قام
بتحليل المياه غضب غضباً شديداً وحذره من أن يقوم بهذا الفعل مرة أخرى،
مبيناً أنه لا يحق للطلاب القيام بهذا الأمر أو حتى مجرد الحديث عنه،
وأضافت الطالبة: إن معظم الطلاب يعيشون في السكن لمدة أربع أو خمس سنوات،
وبالتالي فإذا كان هناك تأثير لهذه المياه على صحتنا، فيجب على الجهات
المعنية أن تنظر إلى هذا الأمر وتتخذ الإجراءات اللازمة، للحؤول دون وقوع
مالا يحمد عقباه نتيجة شربنا لها حتى لو كان هذا التأثير على المدى
الطويل، علماً أن هناك العديد من زملائنا الذين يسكنون في المدينة
الجامعية يشكون من بعض الأمراض التي يسببها تلوث المياه.
وبدورنا
نتوجه إلى الجهة التي تقدم خدمة مياه الشرب إلى السكن الجامعي في حمص، كي
تعيد النظر في نوعية المياه التي تقدمها، لأننا لمسنا أن كل من التقيناهم
خائف من الحديث عن هذا الموضوع.
المصدر : damaspost