تستعد المعمرة السورية مريم فزع للاحتفال، مع أحفادها الـ144، بعيد ميلادها الـ113.
وتعيش فزع في قرية الفحيلة، 35 كيلومتراً شرق مدينة حمص، وتحمل بطاقة شخصية منذ زمن العثمانيين، وما تزال قادرة على العمل والخياطة.
وتتمتع فزع، وهي جدة الجدة منذ 15 عاماً، ويبلغ عمر ولدها البكر 85 عاماً،
بكامل قواها، علماً أنها لم تزر طبيباً ولم تدخل المستشفى حتى الآن، رغم
أنها تعرضت لحادثة قاسية قبل نحو 65 عاماً، عندما إنهارت عليها مغارة كانت
تحفر فيها لكي تستخرج التراب الأبيض، الذي كان يستخدم لترميم المنزل، ما
أدى إلى كسر إحدى فقرات ظهرها، واكتفت في حينها بالطب العربي. وما تزال
'أم فضيل' تسكن في غرفتها، التي شيدت منذ 75 عاماً، حيث تعلق صوراً
لأحفادها جميعاً.
يذكر أن قرية الفحيلة تعيش قصة فريدة أخرى، إذ أن عدد سكانها ثابت منذ
ثلاث سنوات (2914 نسمة)، ما يعني ان عدد الولادات يعادل عدد الوفيات، في
حين أن مختارها، عيسى شهلا، ما يزال يمارس عمله منذ أكثر من 52 عاماً.
وتعيش فزع في قرية الفحيلة، 35 كيلومتراً شرق مدينة حمص، وتحمل بطاقة شخصية منذ زمن العثمانيين، وما تزال قادرة على العمل والخياطة.
وتتمتع فزع، وهي جدة الجدة منذ 15 عاماً، ويبلغ عمر ولدها البكر 85 عاماً،
بكامل قواها، علماً أنها لم تزر طبيباً ولم تدخل المستشفى حتى الآن، رغم
أنها تعرضت لحادثة قاسية قبل نحو 65 عاماً، عندما إنهارت عليها مغارة كانت
تحفر فيها لكي تستخرج التراب الأبيض، الذي كان يستخدم لترميم المنزل، ما
أدى إلى كسر إحدى فقرات ظهرها، واكتفت في حينها بالطب العربي. وما تزال
'أم فضيل' تسكن في غرفتها، التي شيدت منذ 75 عاماً، حيث تعلق صوراً
لأحفادها جميعاً.
يذكر أن قرية الفحيلة تعيش قصة فريدة أخرى، إذ أن عدد سكانها ثابت منذ
ثلاث سنوات (2914 نسمة)، ما يعني ان عدد الولادات يعادل عدد الوفيات، في
حين أن مختارها، عيسى شهلا، ما يزال يمارس عمله منذ أكثر من 52 عاماً.