ترعى وزارة الشؤون الاجتماعية و " العمل " في شهر نيسان القادم البطولة
الأولى من نوعها على مستوى سورية في لعبة " التركس " في خطوة تهدف لإبراز الجوانب الحضارية و الانسانية الممكن سبرها في أوراق " الشدة " .
وكانت نشرت إحدى شركات الإعلان والتسويق إعلانا جاء فيه " قريبا بطولة حلب للتركس " وحسب الإعلان فإن الدوري مخصص " للمحترفين " .
و وجد " لعيبة الشدة " في هذه البطولة فرصة ذهبية , نظرا لأننا عموماً
نفتقد إلى إجراءات رسمية جدية من شأنها رعاية الموهوبين في الكثير من
النشاطات الرياضية و الأدبية و الفكرية و مؤخرا " الشداوية " .
و في اتصال هاتفي لـ عكس السير أفادنا المنظمون أن البطولة ستقام برعاية رسمية وافقت الشؤون الاجتماعية و " العمل " عليها وقريبا أيضا ستنال البطولة " رعاية " محافظة حلب .
و أفاد المنظمون أن عدد المشتركين بلغ حوالي ألف مشترك ( برسم 1000 ليرة للاعب )
, و سيتم إقامة مباريات تتم مراقبتها بالكاميرات و أيضا الحكام حرصا على
عدم حصول غش , و سيتم اعتماد نظام الكرت الأصفر للمخالفة أيا كان نوعها (
غش + شتم ..إلخ ) , و في حال تكرارها سيتم رفع الكرت الأحمر وإخراج الفريق من البطولة .
و في النهائيات يتأهل فريقين ( أربعة لاعبين ) علما أن المباراة النهائية " يهودية " ( يعني كل واحد لحالو ) وسيتم منح ثلاثة جوائز الاولى 100 ألف ليرة و الثانية 50 ألف ليرة و الثالثة 25 ألف ليرة و ذلك حسب " كيس " اللاعب ( أي نتيجته ) .
و أشار القائمون إلى أن 10 بالمائة من ريع البطولة سيتم منحه لجمعية
الفنون الشعبية الأمر الذي يرى فيه المنظمون أنه حالة فريدة حيث يمكن "
للشدة " والموصوفة بـ " ضياعة وقت " أن تكون مفيدة للمجتمع .
وفي اتصال هاتفي أفاد المكتب الإعلامي لمحافظ حلب أن المحافظة لا علم
لها بهذه البطولة , و أن المحافظ المهندس علي أحمد منصورة " استغرب " من
الفكرة و أثار استهجانه ان ترعى المحافظة هذا النشاط .
وأكد المكتب الإعلامي أن محافظة حلب ترعى النشاطات التي تبرز الجوانب
الحضارية و التاريخية و الفكرية لمدينة حلب , و تنأى بنفسها عن كل ماهو
استهلاكي وغير مفيد أو لا يرتبط بالجذور الحضارية الضاربة في عمق التاريخ
لمدينة حلب .
يشار أن لعبة التركس هي إحدى " تطبيقات " الشدة , وتعرف انظمة هذه
اللعبة بانها " صعبة " وتحتاج إلى مهارة فكرية عالية وتركيز يتمثل في " عد
" اوراق الخصم " ورقة ورقة " .
و برزت مؤخرا ظاهرة " التركس " لتغزو معظم المقاهي حيث تشغل عقول وقلوب
محترفينها بشكل يشبه الادمان , و الذين يمارسونها في أجواء دافئة يغلب
عليها " عبئة الدخان " و الشتائم و الضجيج , وكأنها تعكس دواخلنا .
يذكر أن لعبة التريكس تتألف من خمسة ألعاب وهي " البنات " و " الديناري
" و " اللطش " و " التريكس " و" الختيار " و الذي يمثل – أي الختيار –
قيمة معنوية يحاول اللاعبون أن لا يخسروها علما أنها أسهل الالعاب الخمسة ( إزا كنت محتار فاختر الختيار ) .
عن عكس السير..
الأولى من نوعها على مستوى سورية في لعبة " التركس " في خطوة تهدف لإبراز الجوانب الحضارية و الانسانية الممكن سبرها في أوراق " الشدة " .
وكانت نشرت إحدى شركات الإعلان والتسويق إعلانا جاء فيه " قريبا بطولة حلب للتركس " وحسب الإعلان فإن الدوري مخصص " للمحترفين " .
و وجد " لعيبة الشدة " في هذه البطولة فرصة ذهبية , نظرا لأننا عموماً
نفتقد إلى إجراءات رسمية جدية من شأنها رعاية الموهوبين في الكثير من
النشاطات الرياضية و الأدبية و الفكرية و مؤخرا " الشداوية " .
و في اتصال هاتفي لـ عكس السير أفادنا المنظمون أن البطولة ستقام برعاية رسمية وافقت الشؤون الاجتماعية و " العمل " عليها وقريبا أيضا ستنال البطولة " رعاية " محافظة حلب .
و أفاد المنظمون أن عدد المشتركين بلغ حوالي ألف مشترك ( برسم 1000 ليرة للاعب )
, و سيتم إقامة مباريات تتم مراقبتها بالكاميرات و أيضا الحكام حرصا على
عدم حصول غش , و سيتم اعتماد نظام الكرت الأصفر للمخالفة أيا كان نوعها (
غش + شتم ..إلخ ) , و في حال تكرارها سيتم رفع الكرت الأحمر وإخراج الفريق من البطولة .
و في النهائيات يتأهل فريقين ( أربعة لاعبين ) علما أن المباراة النهائية " يهودية " ( يعني كل واحد لحالو ) وسيتم منح ثلاثة جوائز الاولى 100 ألف ليرة و الثانية 50 ألف ليرة و الثالثة 25 ألف ليرة و ذلك حسب " كيس " اللاعب ( أي نتيجته ) .
و أشار القائمون إلى أن 10 بالمائة من ريع البطولة سيتم منحه لجمعية
الفنون الشعبية الأمر الذي يرى فيه المنظمون أنه حالة فريدة حيث يمكن "
للشدة " والموصوفة بـ " ضياعة وقت " أن تكون مفيدة للمجتمع .
وفي اتصال هاتفي أفاد المكتب الإعلامي لمحافظ حلب أن المحافظة لا علم
لها بهذه البطولة , و أن المحافظ المهندس علي أحمد منصورة " استغرب " من
الفكرة و أثار استهجانه ان ترعى المحافظة هذا النشاط .
وأكد المكتب الإعلامي أن محافظة حلب ترعى النشاطات التي تبرز الجوانب
الحضارية و التاريخية و الفكرية لمدينة حلب , و تنأى بنفسها عن كل ماهو
استهلاكي وغير مفيد أو لا يرتبط بالجذور الحضارية الضاربة في عمق التاريخ
لمدينة حلب .
يشار أن لعبة التركس هي إحدى " تطبيقات " الشدة , وتعرف انظمة هذه
اللعبة بانها " صعبة " وتحتاج إلى مهارة فكرية عالية وتركيز يتمثل في " عد
" اوراق الخصم " ورقة ورقة " .
و برزت مؤخرا ظاهرة " التركس " لتغزو معظم المقاهي حيث تشغل عقول وقلوب
محترفينها بشكل يشبه الادمان , و الذين يمارسونها في أجواء دافئة يغلب
عليها " عبئة الدخان " و الشتائم و الضجيج , وكأنها تعكس دواخلنا .
يذكر أن لعبة التريكس تتألف من خمسة ألعاب وهي " البنات " و " الديناري
" و " اللطش " و " التريكس " و" الختيار " و الذي يمثل – أي الختيار –
قيمة معنوية يحاول اللاعبون أن لا يخسروها علما أنها أسهل الالعاب الخمسة ( إزا كنت محتار فاختر الختيار ) .
عن عكس السير..